حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، قال: أنبأنا عوف، عن الحسن، في قوله: وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ قال: أوّل الليل إذا أظلم | وفي العَيْن : هو ما انْفَلَقَ من باطِن عُنُق البَعير |
---|---|
إلا أن هذه السورة في قول عطاء والحسن وجابر، وما يزعمونه من إنما وقع ، فهذا مما يضعف الاحتجاج ، ويضعف التسليم بصحته | وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا بِهِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي هَمَّامٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، nindex |
وخلّيْتُه بفالِقَةِ الوَرِكة وهي الرّمْلة | |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2021 | وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما |
أو الفالِقُ : الفَضاءُ بيْن شَقيقَتَيْن من رَمْلٍ والجمعُ : فُلْقانٌ بالضمِّ كحاجِرٍ وحُجْرانٍ.
4مؤرشف من في 13 فبراير 2021 | ويقال: كلَّمني من فَلْقِ فيه |
---|---|
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب، أن يقال: إن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ وهو الذي يُظْلم، يقال: قد غَسَق الليل يَغُسْق غسوقا: إذا أظلم إِذَا وَقَبَ يعني: إذا دخل في ظلامه؛ والليل إذا دخل في ظلامه غاسق، والنجم إذا أفل غاسق، والقمر غاسق إذا وقب، ولم يخصص بعض ذلك بل عمّ الأمر بذلك، فكلّ غاسق، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يُؤمر بالاستعاذة من شره إذا وقب | ومعنى الفلق كما بينا في الآية السابقة |