وَعُدَّتِ الْعِشْرِينَ فِي عِدَادِ نُزُولِ السُّوَرِ ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الْفِيلِ وَقَبْلَ سُورَةِ النَّاسِ مرحلة تجهيز محتوى الترجمات: إدخال ترجمات معاني القرآن الكريم المختارة من خلال التحويل النصي وتدقيق الإدخال ليسهل حفظها واسترجاعها ونشرها إلكترونياً، وستستمر المراجعة وتصحيح الملاحظات على الترجمات -إن شاء الله-
ويأتي المقصد الأخير من مقاصد سورة الفلق هو أنّ الله -سبحانه وتعالى- أمر بالاستعاذة من شر الحاسد وبغضه وذلك بقوله: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} ، وفي هذا إشارة على أنّ الحسد النابع من نفس المرء قد يحوي شرًا كثيرًا وقد تكون من تبعاته تمني زوال الخير عن من تحسده النفس الشريرة الأمارة بالسوء -والعياذ بالله-، لهذا كان أمر الله بالاستعاذة من شر هذه النفوس وما تخفيه من الحسد سبب نزول سورة الفلق ذكرت والكتب التي تعنى بأسباب نزول السور والآيات القرآنية في ثناياها سبب النزول، حيث ذكرت أنّه كان غلام من اليهود يقوم على خدمة النبي صلى الله عليه وسلم، وأتت إليه اليهود فطلبوا منه بعضاً من مشاطة رأس النبي صلى الله عليه وسلم، وعدد من أسنان مشطه، فما زالوا به حتى أعطاهم ما طلبوه منه؛ فعملوا سحراً للنبي صلى الله عليه وسلم بواسطة ما أخذوه من مشاطة الشعر وأسنان المشط، وكان الذي تولى هذه المهمة منهم اليهودي لبيد بن الأعصم؛ حيث دسّها في بئر للماء لبني زريق يقال لها ذروان

سورة الفلق online activity

ويتبين من دراسة مقاصد سورة الفلق أنّ الله -جلّ وعلا- أمر بالاستعاذة من النفاثات في العقد وذلك بقوله: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} ، فالنفاثات في العقد هنّ الساحرات اللواتي يعقدن العقد وينفثن فيها حتى ينعقد ، فكان من مقاصد سورة الفلق الإقرار بكفر هؤلاء الساحرات مع الأمر بالاستعاذة بالله منهن للوقاية من شرّهن.

23
سورة الفلق online worksheet
تطوير الترجمات وفق النسخ الجديدة الصادرة من المصدر QuranEnc
سبب نزول سورة الفلق
في الآية الخامسة والأخيرة قال الله - تعالى-: وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ، والمقصود بالحسد؛ تمني زوال النعمة عن الآخرين، وهو طبع في الإنسان لأنه يحب أن يترفع عن جنسه، وهو حرام، وقد يُراد به الغِبطة؛ وهي تمني النعمة دون زوالها عن الآخرين، والغبطة حُكمها في أمور الدنيا الإباحة، وفي أمور العبادات والطاعات مستحبة، وفيها قال الرسول - صلى الله عليه وسلم-: لا حسد إلا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاه اللهُ مالًا، فسلَّطَه على هَلَكَتِه في الحقِّ، وآخرُ آتاه اللهُ حكمةً، فهو يَقضي بها ويُعلِّمُها
سورة الفلق مكتوبة كاملة بالتشكيل
اختلف العلماء في مكية سورة الفلق ومدنيتها؛ فذهب الحسن، وعطاء، وعكرمة وجابر، إلى أنّها ، وروي عن ابن عباس وقتادة أنّها سورة مدنية، عدد آياتها خمسة، ويأتي ترتيبها من حيث النزول بعد سورة الفيل؛ أي في الفترة بين بدء نزول الوحي والهجرة إلى ، أما ترتيبها في المصحف فيأتي بعد ، وسميت سورة بهذا الاسم لابتدائها بقول الله سبحانه وتعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، ويُقصد الصبح؛ وذلك لأنّ الليل يتفلّق عنه، وتناولت سورة الفلق في ثناياها موضوع الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، والتحصن بقدرته من شر المخلوقات، ومن شر الظلام إذا انتشر، ومن شر النساء الساحرات، ومن شر أهل الفتن، ومن شر أهل ، ومن شر الحسود، وتهدف سورة إلى توجيه النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين جميعاً إلى اللجوء والاعتصام بقدرة الله سبحانه وتعالى، والاحتماء بجلاله من شر مخلوقاته وما يصدر عنهم من أو أذى
إبقاء معلومات نسخة الترجمة الموجودة داخل المستند وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ سَبَبَ نُزُولِهَا وَالسُّورَةِ بَعْدَهَا أَنَّ قُرَيْشًا نَدَبُوا ، أَيْ نَدَبُوا مَنِ اشْتُهِرَ بَيْنَهُمْ أَنَّهُ يُصِيبُ النَّبِيءَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِعَيْنِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ لِيَتَعَوَّذَ مِنْهُمْ بِهِمَا ، ذَكَرَهُ الْفَخْرُ عَنْ nindex
قال الله -تعالى- في الآية الأولى من: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، والتفسير: أي قل ألتجأ وأحتمي برب الفلق، والاستعاذة بالله ضربًا ونوع من الدعاء، أما الرب فهو المالك، أو السيد الذي يأمر فيطاع، أو المُصلح، والفلق فصل الأشياء عن بعضها، وفطر وخلق وفلق كلها بمعنى واحد، والخلق هو إيجاد الشيء من العدم، وفالق بمعنى خالق وفاطر، قال الله - تعالى-: فالِقُ الإِصباحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَنًا ، فالفلق جميع مخلوقات الله - تعالى-، وجميع ما انفلق عنها ونتج منها، ورب الفلق تعادل رب العالمين والأصح أنها مكية ; لأن رواية كريب عن nindex

ترجمة معاني سورة الفلق

وَقَالَ قَتَادَةُ : هِيَ مَدَنِيَّةٌ ، وَرَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ عَنِ nindex.

سورة الفلق مكتوبة كاملة بالتشكيل
الآية الرابعة في الآية الرابعة من السورة قال الله تعالى: وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ، يكون النّفث أكثر من النفخ، وأقلّ من التّفل، فالتفلُ يكون مع شيءٍ من الريق، أمّا النفث فلا يكون بريق، وقد يكون أحياناً بشيء قليل من الريق فيكون بذلك مختلفاً عن النفخ، ويكون النفث من الأنفس الخيّرة، وكذلك من الأنفس الشريرة، ومثال الأنفس الخيّرة ما روته السيدة رضي الله عنها: أنّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان إذا اشتكى نَفَثَ على نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ، ومسحَ عنهُ بيَدِهِ ، ومثال النفث من الأنفس الخبيثة أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كان يتعوذ من شرّ ، من همزه، ونفخه ونفثه، والخلاصة في الآية الكريمة أنّ النفاثات الواردة فيها يُراد بها نفث الأرواح الخبيثة من الجنّ والإنس وليس فقط نفث الساحرات
سورة الفلق مكتوبة كاملة بالتشكيل
وعدت العشرين في عداد نزول السور ، نزلت بعد سورة الفيل وقبل سورة الناس
إسلام ويب
ولم يذكر أحد من المفسرين أن الواحدة منهما تسمى المعوذة بالإفراد ، وقد سماها ابن عطية سورة المعوذة الأولى ، فإضافة سورة إلى المعوذة من إضافة المسمى إلى الاسم ، ووصف السورة بذلك مجاز يجعلها كالذي يدل الخائف على المكان الذي يعصمه من مخيفه أو كالذي يدخله المعاذ