العقلاء حتى من الكفار يقولون: لا أكرم من الله؛ حتى الكفار مجمعون مع المسلمين على أنه لا أكرم من الله؛ إذًا دعاك ربك أيها المسلم إلى أن تدعوه فادعوه هو وحده ولا تدعو غيره | وتارة يكون في الأفعال : كمن يذبح أو يصلي أو يسجد لغير الله ، أو يسن القوانين التي تضاهي حكم الله ويشرعها للناس ، ويلزمهم بالتحاكم إليها ، وكمن ظاهر الكافرين وناصرهم على المؤمنين ، ونحو ذلك من الأفعال التي تنافي أصل الإيمان ، وتخرج فاعلها من ملة الإسلام |
---|---|
وقد وضع العلماء ضوابط وقواعد يتميز بها الشرك الأكبر عن الأصغر عند وروده في النصوص الشرعية فمن هذه الضوابط ما يلي : 1- أن ينص النبي صلى الله عليه وسلم صراحة على أن هذا الفعل من الشرك الأصغر : كما في المسند 27742 عن مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ | انملوانلوانملوىنملوانملن تفملانمولةنمبولةنمففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب ببببببببببببببببببببببببببببب لللللللللللللللللللللللل ااااااااااااااااااا قلترىلارتلبنبمبنلاةميثخفهاتلاةرويقفخلانهتىةلاوربقنفللاوحقنلتالاةومفخلاتلاةملخفناتىةمخ قفلغتالاقتللااةنفهلتالاةنلفنهلتتفلنامىاتلفهقمبلةتالهفخملولاةاتهلفخملواىتقمبولةاتل |
اذكر مثالين على الشرك الاكبر، الشرك ضد التوحيد، وهناك نوعان من الشرك هما الشرك الاصغر، والشرك الاكبر، وان الشرك الاكبر هو الشرك الذي يتضمن فعل العبادة لغير الله تعالى، ويتضمن جحود لكل ما اوجب الله تعالى من الامور، مثل الصيام والصلاة، وتحليل من تم تحريمه، مثل الزنا وشرب الخمر، وصرف العبادة لغير الله مثل عبادة الاصنام.
24أما الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركا ، كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر؛ ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت بل سماه: مشركا، روى ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد أشرك رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد جيد ؛ لأن الحلف بغير الله فيه غلو في تعظيم غير الله، وقد ينتهي ذلك التعظيم بمن حلف بغير الله إلى الشرك الأكبر | هذه من كلام ابن مسعود كما بين ذلك جهابذة المحدثين فهذا يدل على أن ابن مسعود رضي الله عنه فهم أن هذا من الشرك الأصغر ، لأنه لا يمكن أن يقصد وما منا إلا ويقع في الشرك الأكبر ، كما أن الشرك الأكبر لا يذهبه الله بالتوكل بل لابد من التوبة |
---|---|
فالله هو الذي خلق ، وهو الذي رزق ، وهو الذي يحيي ، وهو الذي يميت ، ومع كل هذه النعم ، وهذه المنن ، والمشرك يجحد ذلك وينكره ، بل ويصرف عبادته وتعظيمه لغير الله سبحانه | وتارة يكون بالأقوال : كمن قال مطرنا بنوء كذا وكذا ؛ دون أن يعتقد أن النجوم هي التي تستقل بإنزال المطر ، أو حلف بغير الله دون أن يعتقد تعظيم المحلوف به ومساواته لله ، أو قال ما شاء الله وشئت |
ثانياً : الشرك الأصغر : وهو كل ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر ، أو ورد في النصوص أنه شرك ، ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر.
29وأما الفرق بينهما من حيث الحكم : فهو أن الشرك الأكبر مخرج من الإسلام ، فيُحكم على فاعله بالخروج من الإسلام والارتداد عنه فيكون كافراً مرتداً | فإذا أراد الإنسان الحلف بالكعبة لعظم شأنها يقول ورب الكعبة على سبيل المثال |
---|---|
نسأل الله أن يعيذنا من الكفر وشعبه ،و أن يزينا بزينة الإيمان ويجعلنا هداة مهتدين | كما أن الكفر يكون قولاً ظاهرا كسب الله تعالى ، وتارة يكون عملا ظاهراً كالسجود للصنم ، والذبح لغير الله ، فكما أن الإيمان يكون بالقلب واللسان والجوارح فكذلك الكفر يكون بالقلب واللسان والجوارح |
هناك فروق بين الشرك الأكبر والأصغر، منها: 1- أن الأكبر لا يغفر الله لصاحبه إلا بالتوبة، وأما الأصغر فقد اختلف فيه فقيل: إنه تحت المشيئة.
13