كما أن هناك فرقا بين الكتابة الانفعالية وبين كتابة الرأي فبيانات التأييد والشجب بدون تحليل موضوعي مقنع لا يمكن اعتبارها إلا رأي الكاتب المتماشي مع التيار ومجرد تأكيد معلومات | لذا كان هذا البحث التربوي ليتعلم المسلم كيف يُنزل الناس منازلهم، وهذا من باب أولى؛ ليتحقق الاحترام المتبادل والأمثل، وتسير الحياة نحو العطاء والبناء والرقي والتقدم |
---|---|
فهذه الأمور وما أشبهها داخلة في هذا الكلام الجامع الذي تواطأ عليه الشرع والعقل | Ne pas accorder à autrui ce surplus, et te contenter de t'acquitter des droits qu'il a sur toi, ce n'est pas faire le Zulmà son égard ; c'est faire à son égard le 'Adl seulement |
قال ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر، فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل! يا له من حديث حكيم | الحكمة والعدل هذا التوجيه النبوي الكريم يرجع إلى أمرين هما: الحكمة والعدل؛ وهما أصلان من أصول الشرع والعقل، فالحكمة: وضع الأشياء في مواضعها وتنزيلها منازلها، والعدل: إعطاء كل ذي حق حقه، فقوله صلى الله عليه وسلم: أنزلوا الناس منازلهم موجب الحكمة وموجب العدل، فلا يسوّى الجاهل بالعالم، ولا يسوّى الفاجر بالتقي الصالح، وقس على ذلك أشباههما |
---|---|
وفي رواية: أمرنا أن ننزل الناس منازلهم | قال: ضَعُوا لي مَاءً في الْمِخْضَبِ |
فَانْتَهَرنِي، فَقُلْتُ لَهُ: ارْجِعْ إِلَى الأَصْلِ فَدَخَلَ فنظَرَ فِيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ هُوَ يَا غُلاَمُ؟ قُلْتُ: هُوَ الزُّبَيْرُ بنُ عَدِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، فَأَخَذَ القلمَ مِنِّي، وَأَحْكَمَ كِتَابَهُ، وَقَالَ: صدقْتَ | Ibn ul-'Arabî écrit : " الظلم: وضع الشيء في غير موضعه |
---|---|
Et si on a compris la prise en compte de la Maslaha dans le premier cas, pourquoi ne veut-on pas la prendre en compte dans le second cas aussi? فهؤلاء حقهم المشترك: أن تمنع عنهم الأذى والضرر بقول أو فعل، وأن تحب للمسلمين ما تحب لنفسك من الخير وتكره لهم ما تكره لها من الشر | فمنهم من يكفيه التوبيخ والكلام المناسب لفعلته، ومنهم من لا يردعه إلا العقوبة البليغة |
Oui, il peut y avoir des circonstances aggravantes, ou atténuantes, et cela est pris en considération par le juge d'après les lois établies.