كما أن هناك فرقا بين الكتابة الانفعالية وبين كتابة الرأي فبيانات التأييد والشجب بدون تحليل موضوعي مقنع لا يمكن اعتبارها إلا رأي الكاتب المتماشي مع التيار ومجرد تأكيد معلومات لذا كان هذا البحث التربوي ليتعلم المسلم كيف يُنزل الناس منازلهم، وهذا من باب أولى؛ ليتحقق الاحترام المتبادل والأمثل، وتسير الحياة نحو العطاء والبناء والرقي والتقدم
فهذه الأمور وما أشبهها داخلة في هذا الكلام الجامع الذي تواطأ عليه الشرع والعقل Ne pas accorder à autrui ce surplus, et te contenter de t'acquitter des droits qu'il a sur toi, ce n'est pas faire le Zulmà son égard ; c'est faire à son égard le 'Adl seulement

الناس : vis

.

28
شرح حديث أَنزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهم
Il fallait au préalable leur proposer ce service en échange d'un salaire, par exemple de la nourriture! وذكره الحاكم أبو عبد الله في كتابه معرفة علوم الحديث وقال: هو حديث صحيح، فالحديث فيه انقطاع، ومعناه صحيح، أنّا أُمرنا أن ننزل الناس منازلهم، وأن نعطي كل ذي حق حقه، فالوالد له حق، والكبير له حق، والأمير له حق، والمقدم في الناس له حق، وشيخ القبيلة له حق، ومدير المدرسة له حق، والمعلم له حق
كيفية ومراتب إنزال الناس منازلهم
وعن يمينه غلام أصغر القوم، والأشياخ عن يساره
الدرر السنية
قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك" al-Bukhârî, 5626, Muslim, 2548
قال ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر، فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل! يا له من حديث حكيم الحكمة والعدل هذا التوجيه النبوي الكريم يرجع إلى أمرين هما: الحكمة والعدل؛ وهما أصلان من أصول الشرع والعقل، فالحكمة: وضع الأشياء في مواضعها وتنزيلها منازلها، والعدل: إعطاء كل ذي حق حقه، فقوله صلى الله عليه وسلم: أنزلوا الناس منازلهم موجب الحكمة وموجب العدل، فلا يسوّى الجاهل بالعالم، ولا يسوّى الفاجر بالتقي الصالح، وقس على ذلك أشباههما
وفي رواية: أمرنا أن ننزل الناس منازلهم قال: ضَعُوا لي مَاءً في الْمِخْضَبِ

أنزلوا الناس منازلهم

.

17
حديث «ليس منا من لم يرحم صغيرنا..» ، «أنزلوا الناس منازلهم»
فإذا إنسان رأى إنساناً, يرتدي زياً إسلامياً, احترمه, دعه يشعر أنه معزز مكرم, امرأة محجبة, احترمها, إذا إنسان من طلاب العلم لا تهنه، في أشخاص إذا خطأ خطأ طالب علم, يريد أن يمسح به الأرض، لا هذا طالب علم
حديث «ليس منا من لم يرحم صغيرنا..» ، «أنزلوا الناس منازلهم»
ولم يفعل ذلك مع من هو معروف بالإيمان الصادق تنزيلاً للناس منازلهم
أنزلوا الناس منازلهم
Cependant, vu qu'il était plus jeune et qu'à sa gauche se trouvaient des gens plus âgés, parmi lesquels Khâlid ibn ul-Walîd, le Prophète voulut leur donner en premier : ce fut par Maslaha, car ils auraient pu ne pas comprendre, étant convertis récemment
فَانْتَهَرنِي، فَقُلْتُ لَهُ: ارْجِعْ إِلَى الأَصْلِ فَدَخَلَ فنظَرَ فِيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ هُوَ يَا غُلاَمُ؟ قُلْتُ: هُوَ الزُّبَيْرُ بنُ عَدِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، فَأَخَذَ القلمَ مِنِّي، وَأَحْكَمَ كِتَابَهُ، وَقَالَ: صدقْتَ Ibn ul-'Arabî écrit : " الظلم: وضع الشيء في غير موضعه
Et si on a compris la prise en compte de la Maslaha dans le premier cas, pourquoi ne veut-on pas la prendre en compte dans le second cas aussi? فهؤلاء حقهم المشترك: أن تمنع عنهم الأذى والضرر بقول أو فعل، وأن تحب للمسلمين ما تحب لنفسك من الخير وتكره لهم ما تكره لها من الشر فمنهم من يكفيه التوبيخ والكلام المناسب لفعلته، ومنهم من لا يردعه إلا العقوبة البليغة

أنزلوا الناس منازلهم:

Oui, il peut y avoir des circonstances aggravantes, ou atténuantes, et cela est pris en considération par le juge d'après les lois établies.

أنزلوا الناس منازلهم
Ia menjawab, "Rasulullah -ṣallallāhu 'alaihi wa sallam- bersabda, "Tempatkanlah manusia sesuai kedudukannya
حديث «ليس منا من لم يرحم صغيرنا..» ، «أنزلوا الناس منازلهم»
وهذا أدَبٌ نَبويٌّ وتربيةٌ قويمةٌ، وفيها الحَضُّ على مُراعاةِ مَقاديرِ الناسِ، ومَراتبِهم، ومناصبِهم، فيُعامَلُ كلُّ واحدٍ منهم بما يَلِيقُ بحالِه، وبما يُلائمُ مَنصِبَه في الدِّينِ، والعلمِ، والشَّرَفِ، والمرتبةِ؛ فإنَّ اللهَ تعالى قد رتَّبَ عبيدَه وخَلْقَه، وأعطى كلَّ ذي حَقٍّ حَقَّه، ولكنْ يَنبغي أنْ يُحمَلَ هذا الأمْرُ بالإكرامِ على ما إذا لم يَحصُلْ ضَررٌ في الدِّينِ لأيٍّ مِن الطَّرفينِ؛ فإنَّ تَبجيلَ الكافرِ كُفْرٌ، ومَن وقَّرَ صاحبَ بِدْعةٍ فقد أعان على هَدْمِ الإسلامِ
أنزلوا الناس منازلهم