حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به مثل عزيز و كريم، يتوجه الكثير من المسلمين في مختلف أنحاء العالم عندما يرزقون بأطفال إلى تسميتهم بأسماء الله الحسنى والتي تعتبر من أعظم الأسماء التي تمتلك صفات ومعاني عظيمة، حيث ان الله تعالى له تسعة وتسعين اسماً وكل اسم من هذه الأسماء من شأنها أن تدل على صفات الخالق العظيم الذي لا يمكن أن يشابهه أحد في هذا الكون كله | الميل با أسماء الله عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة الى معان باطلة هو تعريف الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة إلى معان باطلة هو لا يجوز لأي مسلم أن يميل بأسماء الله عما تدل عليه، بل أن عليه أن يؤمن بها إيمانا كاملا ويقينا، وأن يتمعن في كل اسم أو صفة من أسماء الله وصفاته، وورد لله تسع وتعون اسما، إذ من الواجب على المسلمين التدبر بها، وتعبر أسماء الله عن مقدرة الله، فلكل اسم معناه ودلالته الخاصة به، وتشير الجملة الميل با أسماء الله عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة الى معان باطلة هو إلى مصطلح الالحاد بأسماء الله، والذي يعتبر كفرا، والله تعالى أعلى أعلم |
---|---|
التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن الحكم حكمه، إن لله الأسماء الحسنى، التي دعا عباده لأن يدعوه بها، فالله عز وجل له تسع وتسعون اسم، وإن خير الأسماء ما عبد وحمد، وعلى المسلمين جميعاً المعرفة بأسماء ومعانيها، ودعاء الله عز وجل بأسمائه، ولا يجوز لأحد التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن الحكم حكمه، فهو محرم، فلكل اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى معنى يخصه، وإن الإيمان بالله وأسمائه وصفاته من أركان الإيمان | حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به إن أسماء الله عز وجل هي أسماء مدح وثناء وتمجيد وصفات كمال الله عز وجل، كما ان أسماء الله عز وجل تدل على أفعال الرحمة، والحكمة، والعدل من الله عز وجل، حيث انه يتم الدعاء لله عز وجل بهذه الأسماء ذات المعاني الجميلة، وسوف نتناول الآن في هذه الفقرة الإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال المطروح في هذا المقال والذي هو ما حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به؟ ، وخلال هذه السطور سنتعرف حول من احترام أسماء الله المختصة به عدم التسمي بها، تحدث عن ذلك في الأسطر التالية: أسماء الله تعالى التي لا تختص به، فلا حرج في التسمية بها، بخلاف ما كان مختصا به سبحانه ـ كالخالق والرحمن والصمد ونحوها ـ فلا يجوز أن يسمى بها غيره، قال ابن القيم في تحفة المودود: ومما يمنع تسمية الإنسان به أسماء الرب تبارك وتعالى، فلا يجوز التسمية بالأحد والصمد ولا بالخالق ولا بالرازق، وكذلك سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى |
التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن الحكم إن أسماء الله عز وجل كثيرة وعديدة، والتي يجب على المسلمين التعرف عليها، وتدبر معانيها، وذلك كونها تعتبر من أركان الإيمان والتوحيد، حيث انه يتوجب على المسلم الإيمان بأسماء الله عز وجل وصفاته، ولما لاهمية هذا الموضوع، فقد طُرح في مناهج المملكة العربية السعودية، وتناولت المواد الدراسية عدة أسئلة متنوعة حول هذا الموضوع، وكان من ضمنها سؤال حكم التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن والحكم وهذا ينافي كمال التوحيد الواجب ، والذي كثر البحث عن إجابته، والتي سوف نضعها لكم في سياق الفقرة الآتية.
26فكم استغرق في قراءة القصة الواحدة ؟ معلومات عن ابو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي سُئل أبريل 12 في تصنيف حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به مثل عزيز كريم، دائما موقعنا جاهز لكم في ايه وقت تحتاجوه، سنساعد اليوم الطلاب والطالبات في حل جميع الاسئلة الذي تم طرحها عبر موقعنا، فالكثير من الطلاب والطالبات ينتظرون الاجابة الصحيحة للسؤال، سنقدم لكم الحل في خلال الفقرة التالية | الوجه الثاني : أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ "ال" وليس المقصود معنى الصفة ، فهذا لا بأس به مثل : "حكيم" ، ومن أسماء بعض الصحابة : "حَكِيم بن حِزَام" الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام : لا تَبعْ ما لَيْسَ عِنْدَكَ وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به |
---|---|
وهذا يعني أن أسماء الله العلي مأخوذة، مثل المسيحيين الذين دعوا الله الآب | فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع ، لأن التسمية تكون مطابقة تماما لأسماء الله سبحانه وتعالى ، فإن أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف ، لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم |