المهم مرت السنين والأيام وكبر الأب وأصيب بالعمى وتزوج الأبناء الذكور وانشغلوا بحياتهم مع أسرهم ،وأصحابهم ونسوا أبيهم المريض الضرير ، ما عدا ابنته لم تنساه يوما ، فقد كانت بارة بوالدها ، وتقوم برعايته على أكمل وجه ، وفي يوم من الأيام دخلت على أبيها لتعطيه الدواء ، فسألها : من أنتي | فرد عليها نادماً ومتأسفاً على ما بدر منه في حقها : ليت الليالي كلها سود ولقد أعجبت هذه القصة وتأثر بها احدهم كثيراً ، فكتب هذه الأبيات لتجسد حال هذا الأب |
---|---|
بنتي بكل يوم قبالي صرت بسبب ليلي محسود | فرد عليها نادما ومتأسفا على ما بدر منه في حقها : ليت الليالي كلها سود -------------------- ليت الليالي كلها سود دام الهنا بسود الليالي لو الزمان بعمري يعود لا احبها اول وتالي ماغيرها يبرني ويعود ينشد عن سواتي وحالي والا أبد ماعني منشود لولاها واعزي لحالي تسعه رجال كنهم فهود محد تعنى لي وجالي كن الغلا والبر مفقود كل غدا بدنياه سالي ماغير ريح المسك والعود بنتي بكل يوم قبالي ماشفت منها نقص ومنقود تسوى قدر عشرة رجالي يارب يامالك يامعبود تقسم لها الرزق الحلالي صرت بسبايب ليلي محسود اثرى الهنا بسود الليالي |
وذات مره دخلت على ابيها فجأة لتداويه فسألها من انتي؟ فقالت :انا ليلك الأسود يابوي فرد عليها نادما ليت الليالي كلها سود ليت الليالي كلها سود دام الهنابسود الليالي ماغيرها يبرني ويعود ينشد عن سواتي وحالي تسعه رجال كنهم فهود محدتعنى لي وجالي ماغير ريح المسك والعود بنتي بكل يومً قبالي صرت بسبايب ليلي محسود اثر الهنا بسود الليالي تحياتي للجميع ابو فهد.
وتزوج الابناء وانشغلوا بحياتهم ونسوا اباهم الضرير | كلٍ غدى بدنياه سالي ماغير ريح المسك والعود |
---|---|
رجل لديه تسعة أولاد، وعندما أنجبت زوجته العاشر فإذا هي ببنت، ولكنه عندما بُشر بالبنت تضايق لعدم رغبته بالبنات، وقال: يا ليلي الأسوّد فمرت السنين وكبر الأب وأصبح أعمى وتزوج الأبناء الذكور وأنشغلوا في حياتهم ونسوا أبيهم المريض، ما عدا أبنته لم تنساه يوماً، فقد كانت بارةً بوالدها، فيوم من الأيام دخلت على ابيها لتعطيه الدواء، فسألها: من أنتي، قالت: أنا ليلك الأسوّد يا أبوي ، فرد عليها نادماً، ليت الليالي كلها سود ، وقال هذه القصيدة: ليت الليالي كلها سود | محد فيهم عبرني وجالي ماغير ريح المسك والعود |
تحكي قصة رجل لديه من الأولاد تسعة ، وعندما أنجبت زوجته لعاشر مرة فاذا هي بنت ، لكنه والعياذ بالله عندما بُشّر بالبنت حزن حزناً شديداً لعدم رغبته بالبنات ، وقال قولته المشهوره : يا ليلي الأسود.
15المهم مرت السنون والأيام وكبر الأب وأصيب بالعمى وتزوج الأبناء الذكور وانشغلوا بحياتهم مع أُسرهم ،وأصحابهم ونسوا أبيهم المريض الضرير ، ما عدا ابنته لم تنساه يوماً ، فقد كانت بارّةً بوالدها ، وتقوم برعايته على أكمل وجه ، وفي يومٍ من الأيام دخلت على أبيها لتعطيه الدواء ، فسألها : من أنتي | كما أن ابنتة تزوجت أيضاً ولكنها لما سمعت ما حدث لأبيها سارعت للذهاب إلية ولما دخلت علية بدأت تغسل لة جسدة وتنظف له خيمتة وقامت بطهي الطعام لة فأحس براحةٍ لم يشعر بها من قبل،ولما اقتربت منه لتعطية الدواء أمسكها من يدها وسألها : من أنتي يا إبنة الكرام ؟؟ فقالت له والدموع تنهمر من عينيها أنا ليلك الاسود يا أبي فعرف أنها إبنتة وانفجر باكياً ورد عليها نادماً ومتأسفاً سامحيني يا بنيتي |
---|---|
هذا قصه وقصيده واقعيه إهداء لمن يكره ان يأتي له بنات ويفضل الأبناء عليهم رجل لديه من الأولاد تسعه وعندما أنجبت زوجته لعاشر مره فإذا هي بنت وعندما بشر بالبنت حزن كثيراً وقال ياليلي الأسود مرت الأيام وكبر الأب وذهب بصره وتزوج الأبناء وانشغلوا بأسرهم ونسوا ابيهم المريض الضرير ماعدا ابنته لم تنساه يوما فقد كانت باره به وتقوم برعايته على اكمل وجه | وذات مرة دخلت على أبيها فجأة لتداويه |