وعَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَى ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ ، فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَمُّوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ | اشتقتلك واشتقت لضحكتك وسواليفك ؟ لٌوُ ضُاًعَتٍ مٍفِاٌتْيُحً اًلُوٌفُاً مُنٍ ِكْفُوٌفُ اُلٍزِمٌنُ أٌوِعٍدٌكُ مْاُيٍضِيٌعُ مٌفٍتٌاًحَ حًبُكٌ دٌاُمٌنًيِ حيه موضوع: لماذا نتوضأ بعد أكل لحم الجمل ؟؟ الأربعاء يونيو 08, 2011 10:45 pm السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: هل صحيح أن الجمل مخلوق من نار؟ أم فيه من بدائع الجن؟ الجواب: نعم ، وذكر ابن القيم —رحمه الله- أن هذه هي العلة في الوضوء من أكل لحم الإبل ؛ لأنها خلقت من نار، خلقت مما خلق منه الجن ؛ لذلك النار تبرد بالماء يعني بالوضوء ؛ فيتوضأ الإنسان إذا أكل لحمها؛ لذلك لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أصلي في مرابض الغنم ؟ قال: نعم |
---|---|
رواه أبو داود 184 الترمذي 81 وصححه الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه | وقال بعضهم : إن المراد من قوله " توضئوا منها " : غسل اليدين والفم لما في لحم الإبل من رائحة كريهة ودسومة غليظة بخلاف لحم الغنم! ثم إن سؤاله عن لحوم الغنم يبين أن العلة ليست في مس النار لأنه لو كان كذلك لتساوت لحوم الإبل ولحوم الغنم في ذلك |
ولكن قد يتساءل الانسان في نفسه ما الحكمة في الوضوء بعد اكل لحم الابل والجمل تحديدا, ولا نتوضأ من اكل اللحوم الاخرى… لماذا دعانا الله بالنظر الى الإبل؟ شاهد الإجابات وتتمة الموضوع في الفيديو أسفله.
18هذا مما يدلك على أن الأئمة القائلين بعدم نقض الوضوء بلحم الإبل كانوا على علم بهذا الحديث لكنهم لم يأخذوا به، إما لعدم علمهم بثبوته، وإما لأدلة أخرى كانت أقوى عندهم | وهذا الرد لا يقابل النص الخاص السابق في " صحيح مسلم " |
---|---|
وقال البيهقيُّ: وحَكى بعضُ أصحابنا عن الشافعيِّ، أنَّه قال في بعضِ كُتُبِه: إنْ صحَّ الحديثُ في الوضوءِ مِن لُحومِ الإبلِ، قلتُ به | وقد قال الله سبحانه وتعالى: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت |
الصحيح : أنه يجب الوضوء من أكل لحوم الإبل صغيراً كان أو كبيراً ذكراً أو أنثى مطبوخاً أو نيئاً ، وعلى هذا دلّت الأدلّة : 1-حديث جابر ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : نعم ، قال : أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال :إن شئت.
19قال القاضي بن عياض رحمه الله : تخصيص الخيلاء بأصحاب الإبل ، والوقار بأصحاب الغنم ، يدل على ان مخالطة الحيوان تؤثر في النفس | لبيان أقوال أهل العلم في اعتبار عمل المدينة من عدمه |
---|---|
واحتج هؤلاء بحديث جابر بن سمرة الذي رواه مسلم قال أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا حديثان: حديث جابر وحديث البراء، وهذا المذهب أقوى دليلا وإن كان الجمهور على خلافه | وقد صحَّ فيه حديثانِ عند أهل العِلمِ بالحَديثِ |
، والنوويُّ قال النوويُّ: القديمُ أنَّه ينتقض، وهو ضعيفٌ عند الأصحابِ، ولكنَّه هو القويُّ أو الصحيحُ مِن حيث الدَّليل، وهو الذي أعتقِد رُجحانَه، وقد أشار البيهقيُّ إلى ترجيحِه واختيارِه والذَّبِّ عنه.