الثانية عشرة: صلاح القلب يكون بالأعمال الشرعية والعبادات القلبية | س: الأفضل في هذه الحالة إذا كان تعرض |
---|---|
الأسئلة: س: ظهار الغضبان هل فيه تفصيل كطلاق الغضبان؟ ج: ظهار الغضبان، وطلاق الغضبان، ويمين الغضبان، كلها | فكان في فتياه صلى الله عليه وسلم دلالة على الاحتياط في الحوادث والنوازل المحتملة للتحليل والتحريم لاشتباه أسبابها وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: « دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» |
ألكما ولدٌ؟ قال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: أنكحوا الغلام الجاريةَ، وأنفقوا عليهما منه وتصدقا» فكلا الرجلين تورع عن أخذ المال والإنفاق منه؛ لأنه حصلت شبهةٌ في هذا المال هل هو حلالٌ لأحدهما أم حرام، فما كان من الرجلين إلا أنهما ابتعدا عن المال حتى حكم فيه هذا الحكم بهذا التصرف في هذا المال، ومن وقع في الشبهات يوشك أن يقع في الحرام، من وقع فيما ارتاب فيه، واجترأ على ذلك، ولم يبال بذلك، يوشك ويقرب أن يجترأ على المحرم فيقع فيه، وهذا دليل على وجوب سد الذرائع والطرق الموصلة إلى الحرام.
س: قوله: فهو منهم؟ ج: من باب الوعيد والتَّحذير | صحيح مسلم نوع الحديث:مرفوع 1599 107 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ، حدثنا أبي ، حدثنا زكرياء ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير قال : سمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه - : " إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " |
سئل أحد العلماء طبعاً لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هذه ثابتة ، السؤال : أيجوز أن نطيع والدينا في الشبهات ؟ في المحرمات لا يجوز واضحة لكن في الشبهات من يجيب عن هذا السؤال ؟ لا يجوز لأن الشبهة طريق في الحرام ، هذا حكم شرعي ، إذا قال لك أبوك : اشرب الخمر من باب أولى ألا تفعل ، لكن لو أمرك أبوك أن تفعل شيئاً بعضهم يراه حلالاً وبعضهم يراه حراماً ، والأدلة على حرمته جيدة ، وعلى حله ضعيفة ، وأمرك أبوك أن تفعل هذا فالحكم الفقهي يجب ألا تطيعه حتى في الشبهات.
2فهذا مما اختلف فيه الفقهاء | |
---|---|
لا يعلمهن كثير من الناس: ولكن هنالك من يعلمها، فإن من توفيق الله تعالى وفضله على هذه الأمة أنه لا يزال فيها من العلماء الربانيين من يعلمون مراد الله، ويبصرون عباد الله بما وهبهم الله من علم، وآتاهم من حكمة |
ثمَّ يذكرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حمى اللهِ تعالى وهوَ المحارمَ، وفي مفهومِ الحمى ما يحمى منَ الأرضِ والعرضِ وغيرِهِ منْ أهلِهِ، وحمى اللهِ في الأرضِ ما يجوزُ تجاوزُهُ منَ المعاصِي والمنكراتِ، فمنْ أخذَ بها وفعلها، وجبَ لهُ عذابُ اللهِ تعالى، وينتهي الحديثُ بذكرِ مُضغَةِ الجسدِ وهي القلبُ وأنَّ صلاحَها يعني صلاحُ الجسدِ كُلِّه.
21