أدب الكاتب لابن قتيبة : صفحة — 46- في باب "تأويل المستعمل من مزدوج الكلام" | وتقول: حيّاك الله وبيّاك، أي: أفرحك وأضحكك، ويقال: بيّاك تَقْوِيةٌ لحيّاك |
---|---|
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً |
الرد على حياك الله الكثير من الناس يمكن ان يقال لهم شيء ولا يستطيعون ان يردوا عليه ، فهناك مثلا في العزاء من يقول البقاء لله والذي ياخذ العزاء لا يعرف ماذا يرد ، فهناك من يقول شكرا وهناك من يقول البقاء لله وهناك من يقول جزاكم الله خيرا وهناك من يقول شكر الله سعيكم والكثير من الردود ، ولذلك لابد وان تتعلم ما هي الردود الصحيحة على العبارات ، ومعنا الان سؤال عن الرد على حياك الله ومن اجل ذلك فسوف نقوم بحل السؤال فتعالى بنا لنتعرف سويا على الرد على حياك الله خلال السطور التالية | مِثْل الصُّفوف لاقت الصُّفُوفَا أي: تعتمد حوضها |
---|---|
الرد على حياك الله فلديك اكثر من رد اخي العزيز يمكن ان تستخده للرد على من يقول لك حياك الله ، فهنا تستطيع الرد عليه بقول الله يحيك ويبقيك ويخليك لعين ترجيك او من الممكن ان تقول الله يحيك وهذا يكفي بالتأكيد | وقيل: بَيّاه رَفَعَه، من قَوْلِكَ: بَيَّيْتُ البِنَاءَ: رَفَعْته |
وذكر أبو عبيد أن آدم لما قُتل ابنه مكث مائة سنة لا يضحك، فقيل له: حَيّاك الله وبَيّاك؛ فقال: وما بَيَّاك؟ فقال: أضحكك | |
---|---|
يضيف الجواليقي بأن هناك شرحًا آخر لبيّاك هو- قصدك | أما بياك فغالبًا ما وردت للإتباع ولجمالية العبارة، حتى لو حملت معنى قصدك أو بوّأك أو اعتمدك الله بالملك والخير أو بالتحية |
والمعاني التي أشرت إليها ذكرها غير واحد من أهل اللغة، وانظر الصحاح للجوهري، وأدب الكاتب لابن قتيبة والزاهر لابن الأنباري وغيرها، وهي ترجع في مجملها إلى الدعاء بالخير لمن قيلت له، ولعل أقربها ما جاء في القاموس الفقهي: يقال: حياك الله ـ أي أبقاك الله حياً.