يا صادقة في الوعيد دايما وساعة الوعد كذابة | ! فعزت الذي يبدو أنه قرأ ما كتب عنه، في مواقع ووكالات عراقية، بعناية، يصر على وصفنا بالجيش الالكتروني التابع للعبادي، مهمته مهاجمته شخصيًا، وهي تهمة مضحكة في واقع الحال، فلو تناولنا في عدد الغد مثلاً ابو بكر البغدادي، وكتبنا عن سيرته، سيتهمنا بذات التهمة، فلا أسهل من تصنف من ينتقدك، فمن صنفك حدك، وقتلك معنويًا، لكن السؤال هنا : هل قرأ السيد الشابندر كل اعدادنا اليومية، والتي تناولت شخصيات من اليمين الى اليسار، وإن سهام نقدنا طالت كابينة العبادي، بل ضربت العبادي نفسه فقد تناولنا عمله، وقرارته اكثر من مرة، وأشرنا خطأ هنا، او هفوة هناك، كما أشدنا بنجاحات حكومية مشرفة، كتحرير الارض، وغيرها من المواقف |
---|---|
قد لا ترتبط هذه المقدمة بعزت الشابندر، أذ اننا بتواضع شديد، نشطب على اسمه من لائحة السياسيين العراقيين، اذ فضل ان يختار جانب أخر هو، وفضل ان يبزغ نجمه كعراب صفقات غامضة لا سياسي يعمل في ضوء النهار، ويخاطب جمهور واسع | هؤلاء الذين يحسبون كل صيحة عليهم! وحين نقف ونتأمل في هذا المثل الشعبي والذي يحمل لنا دلالات وعلامات كثيرة والتي تتمثل، في أن المذنب مهما كان ذنبه ومخالفته طَفِيفَة أو عَظِيمَة يأخذ الكلام على نفسه حتى ولو كانت كلمة صغيرة، فهو دائمًا يشعر نفسه في دائرة الخطر، ودائمًا ما يعود ليدور حول فعلته حينما يكتب عن موضوع أو عن مخالفة قد يكون ارتكبها ولم يكشف أمره وفعله حيث تجده ينظر أن كل ما يكتب عن هذه الفعلة أو أي مخالفات بصفة عامة ينظر وكأنه هو المقصود بذلك |
فلم لا تتعلمون من هذه البلدان احترام الصحافة، أو على الأقل سماع رأي الشارع بكم ؟ | |
---|---|
الصفحه دى ممكن تحتاج تتويك علشان تبقا كمان يمكن الصفحه مافيهاش لينكات لصفحات تانيه, حاول تضيف فيها لينكات لصفحات تانيه متعلقه بيها او تحسين تنسيق الصفحه.
23