فـ {مَا} مفعول بغير حرف مقدر؛ لأنه يتعدى مشددا بغير حرف | {وَلا تَأْثِيمٌ} أي ولا كذب؛ قاله ابن عباس |
---|---|
وقيل: إنه الكلب؛ روي أن عمر بن عبدالعزيز كان في طريق مكة، فجاء كلب فانتزع عمر رحمه الله كتف شاة فرمى بها إليه وقال: يقولون إنه المحروم | ثبت هذا أيضا في صحيح مسلم |
وقيل: المعنى ما أريد أن يرزقوا عبادي ولا أن يطعموهم {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} وقرأ ابن محيصن وغيره {الرَّزَّاقُ} {ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} أي الشديد القوي.
30وفيه على هذا وجهان: أحدهما في صدر جبريل حين نزل به عليه | {إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ} أي من محمد وسيوفه {نََذِيرٌ مُبِينٌ} أي أنذركم بأسه وسيفه إن أشركتم بي؛ قاله ابن عباس |
---|---|
وقال عبدالله بن عمرو: لا يتوضأ بماء البحر لأنه طبق جهنم |
وأصل الكلمة من رم العظم إذا بلي؛ تقول منه: رم العظم يرم بالكسر رمة فهو رميم، قال الشاعر: ورأى عواقب خلف ذاك مذمة.
13{هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} أي أخلص العمل واتقى عقوبة الله؛ عن الحسن وغيره | قال: والعرب تقول ما يأتينا إلا لماما؛ أي في الحين بعد الحين |
---|---|
وقال ابن الأعرابي: واحدها عنا مقصور |