فـ {مَا} مفعول بغير حرف مقدر؛ لأنه يتعدى مشددا بغير حرف {وَلا تَأْثِيمٌ} أي ولا كذب؛ قاله ابن عباس
وقيل: إنه الكلب؛ روي أن عمر بن عبدالعزيز كان في طريق مكة، فجاء كلب فانتزع عمر رحمه الله كتف شاة فرمى بها إليه وقال: يقولون إنه المحروم ثبت هذا أيضا في صحيح مسلم

الدرر السنية

وقيل: المعنى ما أريد أن يرزقوا عبادي ولا أن يطعموهم {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} وقرأ ابن محيصن وغيره {الرَّزَّاقُ} {ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} أي الشديد القوي.

30
كلمات اغنية بحر الهوى خديجه معاذ
وتحمل شكتي أفق كميت وقيل: {وَهُوَ} أي النبي صلى الله عليه وسلم {بِالأُفُقِ الأَعْلَى} يعني ليلة الإسراء وهذا ضعيف؛ لأنه يقال: استوى هو وفلان، ولا يقال استوى وفلان إلا في ضرورة الشعر
الدرر السنية
وإنما يعطى الكافر الذهن فصار عليه حجة
كتاب : الجامع لأحكام القرآن 38
قوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} هذا جواب القسم؛ أي واقع بالمشركين
وفيه على هذا وجهان: أحدهما في صدر جبريل حين نزل به عليه {إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ} أي من محمد وسيوفه {نََذِيرٌ مُبِينٌ} أي أنذركم بأسه وسيفه إن أشركتم بي؛ قاله ابن عباس
وقال عبدالله بن عمرو: لا يتوضأ بماء البحر لأنه طبق جهنم

Stream خديجه معاذ

وأصل الكلمة من رم العظم إذا بلي؛ تقول منه: رم العظم يرم بالكسر رمة فهو رميم، قال الشاعر: ورأى عواقب خلف ذاك مذمة.

13
Stream خديجه معاذ
وقال الجنيد: الشيطان داع إلى الباطل ففروا إلى الله يمنعكم منه
Stream خديجه معاذ
وقال الزجاج والفراء: يجوز أن ينتصب على التوكيد؛ أي لحق حقا مثل نطقك؛ فكأنه نعت لمصدر محذوف وقول سيبوبه: انه مبني بني حين أضيف إلى غير متمكن و {مَا} زائدة للتوكيد
كتاب : الجامع لأحكام القرآن 38
وقال الربيع بن أنس: غشيها نور الرب والملائكة تقع عليها كما يقع الغربان على الشجرة
{هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} أي أخلص العمل واتقى عقوبة الله؛ عن الحسن وغيره قال: والعرب تقول ما يأتينا إلا لماما؛ أي في الحين بعد الحين
وقال ابن الأعرابي: واحدها عنا مقصور

خديجه معاذ تسطو على بحر الهوى

وقال يمان: ما رمته الماشية من الكلأ بمرمتها.

2
خديجه معاذ تسطو على بحر الهوى
ثم قال على جهة التقريع والتوبيخ: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنْثَى} ردًّا عليهم قولهم: الملائكة بنات الله، والأصنام بنات الله
خديجه معاذ تسطو على بحر الهوى
ولما ولي بكار القضاء جاء إليه رجلان يختصمان فتوجهت على أحدهما اليمين، فرغب إلى الصلح بينهما، وأنه يعطي خصمه من عنده عوضا من يمينه فأبى إلا اليمين، فأحلفه بأول {وَالطُّورِ} إلى أن قال له قل {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} إن كنت كاذبا؛ فقالها فخرج فكسر من حينه
كتاب : الجامع لأحكام القرآن 38
ومعنى الآية: استوى جبريل هو ومحمد عليهما السلام ليلة الإسراء بالأفق الأعلى