لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ» | |
---|---|
مقاصد سورة البقرة تتكوّن سورة البقرة بوحدتها الكاملة من مقدمة ثم أربعة مقاصد رئيسية تعقبها خاتمة، وفيها مقاصد الإسلام الكلية، ودلالات على أنّ القرآن الكريم كتاب هداية، وعلى لزوم الإيمان بالغيب | وفريق يقول: "إنهما تكفيان من "، وغيرهم يقول: "إنهما تكفيان للدلالة على الاعتقاد السليم"، وبعض العلماء يرى أنهما تكفيان من الثواب؛ بمعنى أنهما يُحَقِّقَان ما يكفي من الثواب لمعادلة سيئات اليوم؛ وبالتالي النجاة، ويُحْتَمل -وهذا ما أراه- أن الكلمة تعني ذلك كله وأكثر؛ فهي آيات خاصة جدًّا، وقد ورد في قصتهما أحاديث عجيبة |
متى تقرأ خواتيم سورة البقرة تفسير اخر ايتين من سورة البقرة خواتيم من الآيات التي تمتلك فضل كبير وواسع وهناك وقت مفضل لقراءة هذه الخواتيم تكون خلال قيام الليل وبعد منتصف الليل وتكون هذه الخواتيم بمثابة حماية وأمان لصاحبها حتى يصبح.
22يتعوذ بالله من شرهم، ويقول لهم: كفوا شركم عنا، نعوذ بالله منكم بقوة ونشاط وهمة عالية مع التوبة الصادقة والعمل الصالح والضراعة إلى الله بأن يكفيهم شرهم | مرة واحدة «اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت» |
---|---|
مرة واحدة «الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي» | س: سورة البقرة يقرأها كل يوم أم يكفي مرة واحدة؟ ج: كل ما تيسر |
كان هذا الشرح المفصل للتعرف على التفسير لكامل لآيتين من أعظم الآيات المذكورة بالقرآن الكريم والتي تحمل معاني مهمة ولها فضل عظيم جداً كما أنها من الآيات التي أوصى الرسول بقراءتها ولذا كن حريصا على قراءتها كل ليلة للحصول على الأجور والثواب.
23