اللهم أغثنا يا مغيث، اللهم أغثنا يا مغيث، غيث الإيمان في قلوبنا وغيث الرحمة في أوطاننا | وإلى هنا يكون هود - عليه السلام - قد وضح لقومه دعوته ، ورغبهم فى الاستجابة لها ، وحذرهم من الإِعراض عنها ، وناداهم بلفظ - يا قوم - ثلاث مرات ، توددوا إليهم ، وتذكيرا لهم بآصرة القرابة التى تجمعهم وإياه |
---|---|
والإرسال : بعْث من مكان بعيد فأطلق الإرسال على نزول المطر لأنه حاصل بتقدير الله فشبّه بإرسال شيء من مكان المرسل إلى المبعوث إليه | والسماء من أسماء المطر تسمية للشيء باسم مصدره |
وفي الحديث : « خَطَبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أثر سماء | و { ثم } للترتيب الرتبي ، لأن الدوام على الإقلاع أهم من طلب العفو عمّا سلف |
---|---|
والتوبة : الإقلاع عن الذنب في المستقبل والندم على ما سلف منه | وذكر لنا أنه إنما قيل لهم: ويزدكم قوة إلى قوتكم ، قال: إنه قد كان انقطع النسل عنهم سنين، فقال هود لهم: إن آمنتم بالله أحيا الله بلادكم ورزقكم المال والولد، لأن ذلك من القوة |
قوة إلى قوتكم قال مجاهد : شدة على شدتكم.