ورد ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم في عدة سور منها، الرسول في اللغة العربية هو الشخص المسئول عن نقل رسالة من شخص الى شخص اخر ، والرسول محمد الملقب "أبو القاسم بن عبدالله بن عبدالمطلب"ولدفي مكة سنة 570 او 571ميلاداً وكان يعمل بالرعي ثم بالتجارة | كما يضم ذكر قريته وبيته وصلاته وقبلته وصبره وذكره وعمله وحسابه ومنامه |
---|---|
اللهم آت محمدًا الوسيلة والدرجة الرفيعة العالية وابعثه المقام المحمود الذي وعدته وارزقنا شفاعته وأوردنا حوضه واجعلنا من رفقائه في الجنة والحمد لله رب العالمين | وما ورد بلفظ فعل معه تاء المتكلم مثل كنتُ وآمنتُ وأسلمتُ وتوكلتُ |
وكذلك الخطاب بصيغة الفعل المضارع المبتدئ بالتاء مثل تبتغي وتبلغ وتترك وتحرص وتدري وترضى وترى وما شابه ذلك.
7وآيات أخرى مشابهة في خطابها | وحروف جر تضاف الى خطاب الجماعة مثل عليكم وإليكم وبكم |
---|---|
وتشمل الخطاب بلفظ ضمير المخاطب : أنت وما يضاف لها من سوابق ومنها ما يحوي كاف المخاطب وعلى رأس ذلك خطاب الله لرسوله بلفظ : ربك وما يضاف لها من سوابق ولواحق | كما تضمنت أفعالاً أتت على السنة الكفار أو المنافقين خطابًا له صلى الله عليه وآله وسلم مثل ائذن وراعنا |
ويعني ذلك أن ما يقرب من خمس آيات القرآن الكريم فيها ذكر بشكل أو بآخر للرسول عليه الصلاة والسلام.
17كما دخل ضمير كاف الخطاب بظروف أو حروف مثل حول وعند وقبل | وبعد فهذا كتاب يجمع الآيات التي ذكر فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطابًا له ومدحًا له ونقلاً عن لسانه ، إلى غير ذلك من أنواع الذكر من قبل رب العزة جل جلاله |
---|---|
كما وردت ياء المتكلم مضافة إلى أفعال مثل أرادني وأروني وأهلكني وجاءني وتنظروني كما وردت مضافة إلى حروف مثل إليّ وإني وعليّ وبي ومعي وغيرها كما ورد لفظ المتكلم بضمير الجمع : نحن و نا منفردًا أو مضافا إلى أسماء مثل أعمالنا وأبناءنا وربنا أو إلى أفعال مثل آمنا أو تحسدوننا وتوكلنا وجئنا وهدانا أو مضافا إلى حروف مثل إلينا وبنا ولنا ومعنا | ولعل من حقه علينا أن نذكره بما ذكره الله في كتابه فهو أجلّ من ذكره وهل هناك ذكر له صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من ذكر الله له |
وهناك أسماء الإشارة مثل هذا و أسماء الموصول التي تشير إليه عليه الصلاة والسلام مثل الذي.
19