ثم قال : ما منكن nindex | |
---|---|
في مكان كذا أي : من المسجد أو البيت | من نفسك ابتدائية متعلقة باجعل ، يعني هذا الجعل منشؤه اختيارك يا رسول الله ، لا اختيارنا ، ويحتمل أن يكون المراد من وقت نفسك بإضمار الوقت ، والظرف صفة يوما ، وهو ظرف مستقر على هذا الاحتمال اهـ |
وقال مجاهد ، ومحمد بن سيرين ، والحسن ، وابن المسيب ، وعطاء ، وقتادة ، ومعاوية ابن صالح ، وطاوس ، وعلى بن أبى طالب رضي الله عنه ، وابن عباس أيضاً : كل شيء فيه قمار ، من نرد وشطرنج : فهو الميسر، حتى لعب الصبيان بالجوز والكعاب ، إلا ما أبيح من الرهان في الخيل والقرعة في إفراز الحقوق ، على ما يأتي.
12قال الطيبي : أي : أخذوا نصيبا ، وفازوا من مواعظك | قال ميرك : قوله : نأتيك فيه آب من حمل اليوم على النصيب ، قلت : أبي الإباء حيث قدر في بعض الأيام ، واندفع به قول ابن حجر : فيه نوع من الاستخدام ; لأن المراد باليوم ما مر ، وههنا حقيقة الزمن ، ثم قال ميرك : ولا أدري ما الباعث عليه ؟ قلت : لا أدري : نصف العلم ، ونصفه الآخر : أن تدري أن لا معنى بحسب الظاهر لقوله : اجعل لنا يوما من نفسك ، فلا بد له من تأويل ، فأوله بما ظهر له كما أوله غيره بما ظهر له ، ثم قال : والصواب أن المراد nindex |
---|---|
فقالت : امرأة منهن : يا رسول الله ، أو اثنين عطف تلقيني |
يعني ومن تبعيضية أي : اجعل لنا معشر النساء وقتا ما من الأوقات المختصة بذاتك الأشرف ، فإنه صلى الله عليه وسلم على ما ذكره nindex | يوما أي : وقتا من الأوقات ، أو يوما من أيام الأسبوع ، أو شهرا أو سنة ، أو يوما لا أقل منه ، وقال الطيبي : قوله : يوما أي : نصيبا ، إطلاقا للمحل على الحال ، ومن نفسك حال من يوما ، ومن ابتدائية أي : اجعل لنا من نفسك ما في بعض الأيام |
---|---|
فقال : اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا ، فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ، ثم قال : nindex | قال الإمام القرطبي رحمه الله " : قوله تعالى : " وَالْمَيْسِرِ " : الميسر: قمار العرب بالأزلام |