هذه نصيحتي لكم ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب" | وبعد رحيله، عندما جاؤوا بمفاتيح الجنان الخاصّ بالإمام ليعيدوه إلى البيت وجدوا على هامش دعاء العهد الذي كان يقرأه الإمام أربعين صباحاً، أنّه قد كتب: تاريخ الابتداء الثامن من شوال 3 |
---|---|
ثمّ تضرب على فخذك الايمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة : اَلْعَجَلَ الْعَجَلَ يا مَوْلاىَ يا صاحِبَ الزَّمانِ | رُوِيَ عن الصّادق عليه السلام أنَّه قال: من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره وأعطاه بكلّ كلمة ألف حسنة ومَحا عنه ألف سيّئة، وهو هذا الدعاء: أَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الفُرْقَانِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ |
يُستحب الابتهال إلى الله عزَّ و جلَّ ب المروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أربعين صباحاً ، فقد رُوِيَ عَنْهُ عليه السَّلام أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِهَذَا الْعَهْدِ كَانَ مِنْ أَنْصَارِ قَائِمِنَا ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ قَبْرِهِ وَ أَعْطَاهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ ، وَ هُوَ هَذَا : اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ ، وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ ، وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ، وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ ، وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ ، وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ.
3اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلَانَا الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ ، عَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا ، سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا ، بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا ، وَ عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ ، وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، وَ مَا أَحْصَاهُ عِلْمُهُ وَ أَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ | أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ، وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمٰوَاتُ وَالأَرَضُونَ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، يَا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، وَيا حَيّاً حِينَ لا حَيَّ، يا مُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ وَمُمِيتَ الأَحْيَاءِ، يَا حَيُّ لا إِلـٰهَ إلاَّ أَنْتَ |
---|---|
بالالتفات إلى هذا الأمر، فإنّ أوّل المسير الذي يخطّه هذا الدعاء للحياة المهدوية هو معرفة الله؛ لأنّ بداية هذا الدعاء هي بذكر الله تعالى وصفاته | و يستحب الابتهال إلى الله عزَّ و جلَّ بهذا الدعاء المروي عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أربعين صباحاً ، فقد روي عن الامام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال : من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره و أعطاه بكل كلمة ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة و هو هذا : اَللّـهمَّ رَبَّ النّورِ الْعَظيمِ ، و رَبَّ الْكرْسِيِّ الرَّفيعِ ، و رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجورِ ، و منْزِلَ التَّوْراةِ و الاِْنْجيلِ و الزَّبورِ ، و رَبَّ الظِّلِّ و الْحَرورِ ، و منْزِلَ الْقرْآنِ الْعَظيمِ ، و رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمقَرَّبينَ و الاَْنْبِياءِ و الْمرْسَلينَ |
من اللافت جداً في مجال ضرورة المعرفة ما جاء في كلام أمير المؤمنين عليه السلام لكميل بن زياد، حيث يقول: "يا كميل، ما من حركة إلّا وأنت محتاج فيها إلى معرفة" 4.
25ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة: العَجَلَ العَجَلَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ | اَللّـهمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ و اَعْوانِهِ و الذّابّينَ عَنْه و الْمسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ ، و الْممْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ و الْمحامينَ عَنْه ، و السّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ و الْمسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ |
---|---|
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ الذّابّينَ عَنْهُ وَ الْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ، وَ الْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَ الُْمحامينَ عَنْهُ، وَ السّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ | أَللّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ، الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَىٰ عِبَادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً، فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي، شَاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَنَاتِي، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَالْبَادِي |
نتعلّم من هذا المقطع أنّنا لا بدّ من أن ننادي الله تعالى ونطلب منه بأدب كامل وبالصفة المناسبة لحاجاتنا.
22