قال تعالى: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {البقرة: 256} | |
---|---|
ومنه معنى لاإله إلا الله ، أي لامعبود بحق الا الله |
ما معنى لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله إذًا فالواجب أن يعرف المسلم هذه الكلمة العظيمة يعرف معناها ويعرف مقتضاها يعرف شروطها ويتمسك بها حتى تنفعه تكون له حجة عند الله.
13وقال تعالى: " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "{النحل: 36} | وهذا الاستنتاج المُتعسِّف جدًّا لمْ ينتبه إلى أنَّه يرى عالَمًا غير مألوف بالنسبة إليه، فلمَّا رآه فسَّر ما رآه على أنَّه فوضى |
---|---|
أما اعتبار المعاني: فإن هذه المعاني المثبتة لله سبحانه وتعالى لا بد أن تكون معلومةً من الكتاب والسنة |
و هذا مروي من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في صحيفة التفسير الصحيحة المعروفة حيث قال «الصمد» هو السيد الذي كمل في سؤدده، الشريف الذي كمل في شرفه، العظيم الذي كمل في عظمته، الحليم الذي كمل في حلمه، العليم الذي كمل في علمه.
17وفي النفي لا إله إلا الله هنا الإله المنفي هو جنس الآلهة التي تستحق العبادة | و أشهد أن لا إله إلاّ الله الواحد القهّار، الكريم الغفّار، و أشهد أنّ سيّدنا محمّدًا عبدُه و رسوله و صفيّه من خلقه و خليله، أفضل المخلوقين، المُكرّم بالقرآن العزيز المعجزة المستمرّة على تعاقب السّنين، و بالسّنّة المستنيرة لأصحاب العقول المُتدبّرين، المخصوص بجوامع الكلِم و سماحة الدّين صلوات الله و سلامه عليه و على سائر النّبيّين و المرسلين و على آل بيته الأطهار و صحبه الأخيار و التّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين |
---|---|
وقد أثار الكاتب هذا الجانب ليدحض هذه الاتجاهات التي تُعمل المبادئ العِلميَّة في أمور خارجة عن حدّ العلم |